الشهيد: علاء حسين غبن الحسيني
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
اسم الشهيد: علاء حسين غبن غضيب الحسينيمواليد الشهيد: ١٩٦٥م
تاريخ الاستشهاد:٢٥ / ٦ / ٢٠١٦
مكان الاستشهاد :الأنبار - الفلوجة
مسكن الشهيد:بابل
انتماء الشهيد:لواء علي الاكبر
نبذة عن الشهيد: كان الشهيد السيد علاء مساعد أمر لواء علي الاكبر
خريج جامعة بغداد للهندسة العسكرية لعام ١٩٨٥
حاصــــل عــلى ..
بكلوريوس في العلوم العسكرية
بكلورويس في القانون جامعة بابل
بكلوريوس في الفقه واللغة جامعة كربلاء
صادق وشجاع وامين وكريم ومؤمن بالله والوطن ,اب رائع وابن بار لوالديه
وانسان يقترب من المثالية
خــدم وطنه وقدم له كل سنوات عمره
عاش قائد ميداني وشجاع مقدام
في عام ٢٠١٤ ابان صدور فتوى الجهاد الكفائي
كان في الخدمة العسكرية قدم على التقاعد للألتحاق في صفوف الحشد الشعبي ليقدمة خدمة للدين والمذهب فـخرج متقاعدا من الخدمة العسكرية وبرتبة عميد في الجيش العراقي .
وبنفس اليوم ذهب للتطوع في صفوف الحشد الشعبي ومراكز التطوع من ضمنها العتبة الحسينية المقدسة - لواء علي الأكبر ،،عليه،،
قُبل تطوعه لحسن سيرته وخبراته العسكرية
حتى انخرط مجاهدا في صفوف الحشد
وفي الخطوط الامامية خاض عدد من المعارك منها
( معركة جرف النصر و تحرير بلد والدجيل ومعارك سامراء ومعركة تكريت وصولاً ألى بيجي ومن ثم جبال مكحول إلى معارك تحرير الفلوجة )
تسنم عدت مناصب منها ضابط حركات اللواء وضابط استخبارات اللواء وأخيراً نُصب مساعد أمر لواء علي الأكبر ( عليه)
يذكر كل من التقى بالشهيد القائد السيد علاء الحسيني .. انه انسان متواضع بسيط كان كثيرا ما يجالس المجاهدين ويمزح معهم يتسامر ليلا مع المرابطين ويتفقد نهارا المقاتلين تقي مؤمن ذو نفسية طيبة واخلاق رفيعة بعيد جدا عن التصنع والتكبر ولا يهتم بالألقاب ولا المسميات بل كان دائما ما يقــول ..
( احنه كلنه مجاهدين اذا الله تقبلنه )
اذكــر فـي يوم من الأيام موقف كنت حاضره جاء اليه احد المجاهدين ليطلب منه اجازة بصفته بديل لأمر اللواء فوجد الشهيد علاء الحسيني يصلي صلاة المغرب اتمم صلاته جلس بجنبه ليشرح ضرفه قائلاً ..
اخي مريض ويرقد في غرفة الانعاش وانا بحاجة لاجازة كي اذهب لرؤيته ..
تبسم السيد قائلا له ..
( انت ان شاءالله مجاهد وادعي لاخوك بالشفاء واني بخدمتك بكل التأمر بي )
فأنكب الرجل على يد السيد الحسيني ليقبلها باكيا وقائلاً له ..
( اروحلك فدوة مولاي الله يوفقك ويحميك )
فقام ورافق الرجل خارج المقر ليوصي الاخوة البقية بأن يوصلوه لأقرب نقطة فيها سيارات ومن ثم قبله و وضع مبلغ مالي في جيبه
ارتقى الشهيد القائد علاء الحسيني في صبيحة يوم التاسع عشر من شهر رمضان الكريم في حي الجولان عمليات تطهير الفلوجة
شهيدا صائم صابرا مخضب بدمه الطاهر .. وكأنه مشتاق لجده أمير المؤمنين ذهب ليواسيه بجرحه ومصابه يشكو اليه جور الزمان على شيعتهم وتكالب الاعداء عليهم
فإلى روحه الطيبه وجسده الطاهر الف تحية وسلام
ودعا ً سيدي والملتقى عند جدك سيد الشهداء
عليه السلامـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق