هكذا عرفت القطراني
هكذا عرفت القطراني
منذ عامين او اقل بقليل عرفتني فتوى مرجعيتنا العليا في النجف ( فتوى الجهاد الكفائي ) عرفتني بهذ الانسان ...
انطلق الشاب الكادح من بصرة المجاهدين ليكون مع اخوته درعاً للمقدسات في كربلاء وغيرها في بداية الامر ومن هنا بدأت الحكاية ...
ومن ثم جاءت معركة جرف الصخر والى بلد وسيد غريب وغيرها وكان فيها مستبسلاً ...
منذ أن رأيته كان متواضعاً ... خدوماً ... حركياً لا يكل ولا يمل من اجل حقوق المجاهدين وخدمتهم وقد شهدت ذلك عندما اصبح مسؤولاً عن ادارة احد الالوية في احد الفصائل وتحمل ما تحمل من اجل ذلك ...
قبل عام من الان تقريباً إنطلق التوأمان ( اخوة الجهاد ) ( كنعان العاشور ) و( رائد القطراني ) بمهمة تأسيس ( فوج عاشوراء - لواء علي الاكبر ) كان لمجهودهما الكبير ثمرة التأسيس ...
وانطلق الفوج من معارك جبال مكحول فكان له ما له من شجاعة واستبسال برد الهجمات لأشهر رغم قلة التجهيز بقيادة القطراني والعاشور ...
فضلاً عن معارك الاسناد التي خاضها الفوج في الصينية والبشير وغيرها ...
حتى جاءت معارك كرمة الفلوجة والصقلاوية والفلوجة وكان القائدين الشهيدين يرون فيها معارك اثبات الوجود وقطع رأس الافعى واستشهد الحاج كنعان في معارك الكرمة ليكون الخسارة الاولى ...
رغم الترابط الروحي بين الشهيدين الا ان ابا علي لم يبكي على فراق ابي محمد واكمل المعركة وتحقق الانتصار وكان للفوج دور مهم فيه من خلال قطع خطوط الامداد والسيطرة على مساحات واسعة من الارض ، لكن رائد لم ينسى كنعان وكانت دموعه تجري خفية وقلبه ينزف على الفراق وكان وعده ان يبقى الفوج وان يستمر بأخذ ثأر كنعان وشهداءنا وكل من قضى طلماً على يد عصابات داعش ... وان يكون خادماً للفوج وبالفعل كان خادماً قبل أن يكون قائداً
معارك الفلوجة في حي الجولان ادى فيها القائد البطل ابوعلي دوراً مميزاً ...
المعارك الأخيرة في قاطع الخالدية كان ابوعلي هو رأس الحربة كعادته وبحنكته استطاع ان يسيطر على القاطع ب ( ٦ ساعات فقط ) مما اذهل الاخرين الذين يملكون من الاسلحة والاليات ما يمكنهم من السيطرة على اي قاطع لكن فوج عاشوراء ولواء علي الاكبر كان اول من سيطر على قاطعه .
لم يكن ابا علي ممن يهوون المناصب وكان دائماً يقول انا ( خادم فوج عاشوراء ) وقد جسد هذا قولاً وفعلاً
ابا علي لم يكن من اصحاب الابهة بل كان ترابياً على نهج امامه علي (ع) في ملبسه ومأكله وتصرفاته ...
كان جندياً وأخاً للمجاهدين ينام منامهم ويأكل مأكلهم بل يصل به الأمر الى أن ( يصعد في بدي السياره معهم في الواجبات )
أغلب المعارك ان لم نقل كلها كان الشهيد الشجاع البطل فيها في المقدمة واول من يتقدم للمعركة وهذا عكس بقية القادة .. رغم الحاح المجاهدين بضرورة الحفاظ على حياته ، فكان يرد ( حياتي مو اهم من حياة المجاهدين )
حتى جاءت لحظة الفقدان التي نزفت لها القلوب ، قلوب جميع من عرفوا هذا الانسان ...
خصوصاً ابطال فوج عاشوراء ...
لقد خسرنا أخاً وإنساناً قبل ان يكون قائداً ...
عزاؤنا لأنفسنا أنه اختار طريق الحق ونال الشهادة التي كان يتمنى ...
سلاماً أبا علي .. اوصل سلامنا لأبي محمد
اخوة طريق الجهاد سيكملون الطريق بعون الله
فوج_عاشوراء
لواء علي الاكبر
الاعلام الحربي للواء علي الاكبر
للمزيد عن الشهيد اضغط هنا
منذ عامين او اقل بقليل عرفتني فتوى مرجعيتنا العليا في النجف ( فتوى الجهاد الكفائي ) عرفتني بهذ الانسان ...
انطلق الشاب الكادح من بصرة المجاهدين ليكون مع اخوته درعاً للمقدسات في كربلاء وغيرها في بداية الامر ومن هنا بدأت الحكاية ...
ومن ثم جاءت معركة جرف الصخر والى بلد وسيد غريب وغيرها وكان فيها مستبسلاً ...
منذ أن رأيته كان متواضعاً ... خدوماً ... حركياً لا يكل ولا يمل من اجل حقوق المجاهدين وخدمتهم وقد شهدت ذلك عندما اصبح مسؤولاً عن ادارة احد الالوية في احد الفصائل وتحمل ما تحمل من اجل ذلك ...
قبل عام من الان تقريباً إنطلق التوأمان ( اخوة الجهاد ) ( كنعان العاشور ) و( رائد القطراني ) بمهمة تأسيس ( فوج عاشوراء - لواء علي الاكبر ) كان لمجهودهما الكبير ثمرة التأسيس ...
وانطلق الفوج من معارك جبال مكحول فكان له ما له من شجاعة واستبسال برد الهجمات لأشهر رغم قلة التجهيز بقيادة القطراني والعاشور ...
فضلاً عن معارك الاسناد التي خاضها الفوج في الصينية والبشير وغيرها ...
حتى جاءت معارك كرمة الفلوجة والصقلاوية والفلوجة وكان القائدين الشهيدين يرون فيها معارك اثبات الوجود وقطع رأس الافعى واستشهد الحاج كنعان في معارك الكرمة ليكون الخسارة الاولى ...
رغم الترابط الروحي بين الشهيدين الا ان ابا علي لم يبكي على فراق ابي محمد واكمل المعركة وتحقق الانتصار وكان للفوج دور مهم فيه من خلال قطع خطوط الامداد والسيطرة على مساحات واسعة من الارض ، لكن رائد لم ينسى كنعان وكانت دموعه تجري خفية وقلبه ينزف على الفراق وكان وعده ان يبقى الفوج وان يستمر بأخذ ثأر كنعان وشهداءنا وكل من قضى طلماً على يد عصابات داعش ... وان يكون خادماً للفوج وبالفعل كان خادماً قبل أن يكون قائداً
معارك الفلوجة في حي الجولان ادى فيها القائد البطل ابوعلي دوراً مميزاً ...
المعارك الأخيرة في قاطع الخالدية كان ابوعلي هو رأس الحربة كعادته وبحنكته استطاع ان يسيطر على القاطع ب ( ٦ ساعات فقط ) مما اذهل الاخرين الذين يملكون من الاسلحة والاليات ما يمكنهم من السيطرة على اي قاطع لكن فوج عاشوراء ولواء علي الاكبر كان اول من سيطر على قاطعه .
لم يكن ابا علي ممن يهوون المناصب وكان دائماً يقول انا ( خادم فوج عاشوراء ) وقد جسد هذا قولاً وفعلاً
ابا علي لم يكن من اصحاب الابهة بل كان ترابياً على نهج امامه علي (ع) في ملبسه ومأكله وتصرفاته ...
كان جندياً وأخاً للمجاهدين ينام منامهم ويأكل مأكلهم بل يصل به الأمر الى أن ( يصعد في بدي السياره معهم في الواجبات )
أغلب المعارك ان لم نقل كلها كان الشهيد الشجاع البطل فيها في المقدمة واول من يتقدم للمعركة وهذا عكس بقية القادة .. رغم الحاح المجاهدين بضرورة الحفاظ على حياته ، فكان يرد ( حياتي مو اهم من حياة المجاهدين )
حتى جاءت لحظة الفقدان التي نزفت لها القلوب ، قلوب جميع من عرفوا هذا الانسان ...
خصوصاً ابطال فوج عاشوراء ...
لقد خسرنا أخاً وإنساناً قبل ان يكون قائداً ...
عزاؤنا لأنفسنا أنه اختار طريق الحق ونال الشهادة التي كان يتمنى ...
سلاماً أبا علي .. اوصل سلامنا لأبي محمد
اخوة طريق الجهاد سيكملون الطريق بعون الله
فوج_عاشوراء
لواء علي الاكبر
الاعلام الحربي للواء علي الاكبر
للمزيد عن الشهيد اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق